الحجاب
ارجو تفهم هذا الموضوع
وهو فائدة الحجاب للفتاة
فارجوو قبول هذا الموضوع
برحابةصدر
وصدق الله العظيم حيث يقول:
(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).
أوَلـم يـروا أن الفتـاة بطبعهــا كالمـاء لم يحفظ بغير إناء
مــن يحفظ الفتيات بعـد ظهورها ممّا يجيش بخاطر السفهاء
ومـن الـذي ينهى الفتـى بشبابـه عن خدع كل فريدة حسناء
أوَلـم يسـغ تعليمهـنّ بـدون أن يملأن بالاعطاف عين الرأي
ويجلن مـا بين الرجـال سوافراً بتجاذب الارداف والاثداء
وها هم عقلاء الغربيين يستغيثون ولا يغاثون من ويلات الاختلاط والتبرج والفوضى الجنسية ومن تبعاتها المسعورة التي لم ولن تقف دون الدمار الشامل.
وطالما حذر الاسلام، وشدد القرآن والسنة المطهرة على مساوي الاختلاط وكوارثه، روي عن رسول الله (ص): "النظرة سهم من سهام إبليس، ورُبّ نظرة أورثت حسرة يوم القيامة، وإنّ زنا العين النظر
وهنا يمكن القول: اننا سلطنا الأضواء على مسألة الحجاب بشكل كاف، وان تشريع الحجاب في الاسلام معناه وهدفه السامي الحقيقي هو منع الخلاعة بكل ما لها من صور واشكال، وبكل ما فيها من مفاسد واضرار، وغلق كل منافذ الانحلال الأخلاقي، ووقاية المجتمع البشري من الانحدار إلى مهاوي الشر وحضيض الفساد المدمر للحياة بكاملها، وقد اثبتت الشواهد بأن التبرج والاختلاط الجنسي هو العامل الأكبر في حصول التمرد الأخلاقي، والمزلق الخطر الذي طالما قاد الأفراد والجماعات لتدمير الأخلاق والقيم، وتدمير وتجاوز نفس القوانين الوضعية التي وضعها الانسان بوحي من شهواته وفلسفاته المادية الجنسية المتمردة.
ظنّاً منه بأنه يحمي حرية الفرد والاسرة والمجتمع، فعادت عليه بالويلات والدمار الشامل، وهذا من مظاهر الضجر والتململ عند الغربيين اليوم من الفوضى الأخلاقية ومن نتائج اقصاء الدين والضوابط الدينية
ارجو منكي يا اختاه ويا اخي المسلم
ان تلتزم بدينك
لتمنع الووقع بالخطئ