عندما يخلو المكان
ترتجف يدى فترد لى قلبى خائبا
اقول لنفسى انا الان لااشتاقك بل اخاف على نفسى من شوقك وحنينك
حينما تتركينى وتغيبى اقرا جرحى بتأنى واشعر بحاجه لاكتشاف نفسى من جديد
بالامس اشتقت لهمساتك حاولت ان ابحث عنك ولم اجدك
ويأبى كبريائى ان اعود لك مكسورا
فبقيتى معى فى تخيلاتى انتظرتك كثيرا
همست لك
انا الان متعب انا الان مرهق انا الان انهار اين انتى فلم اجدك
اااه يالعنة الغياب
عندما تغيبى تتسع خارطة احتياجى لك فى جغرافية الروح وتضيق مساحة الغياب
لانى اعرف جيدا طعم البكاء على الصفحات التى يخلفها الغياب
نعم انا دائما اعايش الوحده لكنى افتقدك الان بعنف...
نعم انا دائما حزين لكنى الان اتألم كثيرا....
انا الان احتاجك وبقايا كثيره منك تجتاحنى
انتى تؤمنين انى احتاجك ولتزداد مساحة احتياجى كنتى ولازلتى تختبرى هذه المساحه بكل اتقان
تدركين انك ملتفه على عضلتى الصغيره بايسر الصدر كالشريان
فهل لازلتى تتسائلين ان كنتى الاقرب لروحى..
ثمة حكايا تنتفخ الان فى صدرى واحاول ان اربت عليها فأفشل
ويبدو ان لافائدة ان اربت الان على كتف خيباتى
والمؤلم اكثر انى لم اعتد على رائحة كفوف الاخرين...
كنت اسمع عن المتناقضات ولا اتخيلها
الان اشعر بقدمى على الارض لكنى هائم بك فوق السحاب
انا الان انتظر اذان الفجر لكن الشمس لاتترك لى مجال لافتح عيناى وربما لا اجدك
وعلى الرغم من برودة الجو فى مساءات مارس اجدنى الان اتصبب عرقا
اجد الكل فرح بالعيد وانا الوحيد فى عزلتى اتسائل لماذا كل هذه الكاابه
شعور غريب ان تتملكنى التخيلات حتى ينعدم واقعى
وهذا الخيال يجلب لى اسوأ مما كان فى واقعى
احتاج الان لشهيق عميق
واحتاج لاجابة لتساؤلات كثيره قد يكون أولها
,, كيف لى ان أعالج شوقا قاتلا لاحضانك؟
اكره النفاق اكره الكذب اكره الخداع
اكره التبرير الغير منطقى لاحداث متشابهه وواضحه
من حقك ان تعيشى كما تريدى بعيدا عنى
لكن معى سيختلف الوضع بالتأكيد
لذا يجب ان تعلمى انى لن اكون لك كما تريدى ان اكون
بل كما اريد انا ان نكون
مؤلم جدا ان نعتبر الاسود ابيض لمجرد انهم يريدون ذلك
والؤلم اكثر ان تعتبر غيرتك وحنينك وجنونك جريمه فقط لانها تريد ذلك
والمؤلم حقا انى اكتب سطورى الان دون وعى منى
بدأخليْ عبرٍة لهأ يومينْ / تخنقنيْ ,,
وبداخليْ دمعة عنيدةِ حآبسةِ هميْ !
[center]