السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( الغيره )) قصه مؤثره.
هذي قصة حقيقية
....
..
في وحده راحت للعمرة وعندما كانت جالسه بالحرم شافت وحده تصلي وتبكي وتكثر من الدعاء .
وكان هناك شاب ياتي لها بعد كل فتره ويكلمها ويحضر لها ماتريد .
المرأة استغربت منها وقالت أكيد عندها مشكله المرأة أخذها الفضول واجلست بجانبها وأسالتها ليه تبكين عسا ما شر؟
فردت وقالت لها والله من العذاب اللي فيى .
وليه؟ فيكى ايه؟!!
قالت لها اقولك قصتي وبعدين احكمي:
كنت متزوجة من زوج ونعم الأزواج يحبني ويحترمني ويعزني بس كان فيي عيب إني
ما اجيب اعيال ( مأخلف ) وأنا حاولت بس الله ما رزقني فطبلت منه انه يتزوج ثانيه
ولكنه رفض بس أنا ظليت اطلب منه حتى وافق
فبحثت له عن زوجه وخطبتها له وتم الزواج بس بعد ما تزوجها شبت نار الغيرة بقلبي
لأنه اخذ يميل لها وبعد فتره إلا والمرأه حامل زادت غيرتي المهم جابت له ولد الزوج
استانس وفرح وظليت انا افكر بروحي اشلون انا اللي طلبت يتزوج علي
وفي يوم جاني زوجي وقالي بسافر مع زوجتي الثانيه وبنترك الطفل عندك
ووافقت طبعا لان مافيه احد يرعى الولد غيري.
سافروا وتركوا الولد عندي وكان الوقت شتاء وكنت اشعل (فحم) للتدفئه من البرد
والولد عمره تقريبا بين السنة وكم شهر وكان يلعب أمامي وانا بقلبي نار تشتعل
مثل جمرة ( الفحم ) كيف ياخذها ويسافر ولا ياخذني انا !!
ويخلي الولد عندي الخ من ها لكلام وفجاه الا الولد يمد ( يده )للفحم ومن ناري
وغيرتي مسكت ايديه وحطيتها أكثر بالفحم اللين ذابت ايده واصبحت مشوهه
وبعدها حسيت إن ناري طفت اشوي وبعدها بكم ساعه جأني خبر وفاة زوجي مع
زوجته وهم في طريق العودة بحادث.
وهكذا أصبحت وحيده مالي احد غير ربي ومن ثم الولد اللي تشوفيه يأتيني
واصبح اكثر من ولدي واعز بل من حياتي ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره
وكل همه في الحياه هو أسعادي واهو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت وعمره مقصر معى
معاي بشئ بس أنا كل ما شفت ايده يتقطع قلبي على اللي عملته فيه وهو
يناديني ( بامى ) بس لحد الان ما قلت له إني أنا اللي شوهت ايده
ولازلت اعاني من العذاب وتأنيب الضمير وادعي ربي يغفر لي ذنبي
...............
..........
سبحان الله كيف كانت حكمة ربك انه اصبح ها لولد خير لي لولا ها لولد كان أنا حالتي حاله .
.............
.........
وكان الشاب عندما يأتيها يخفي يده في جيبه ويحب راسها
حتى لا يضايقها بنظر يده وتبكى علي يده
ويظن انه يضايقها بها
سبحان الله