هي قصة حب يونانية قديمة اكثر ما تمثل الحب الميئوس منه. فقد وقع اورفيوس في غرام
ايرودايس وتزوجها. وعاشا حياة هانئة.ثم رآها احد الاقطاعيين اليونانيين فأحبها، وبينما كان
يطاردها ذات يوم وقعت في حوض من الأفاعي وقضت مسمومة. أصيب زوجها بإحباط
وحزن شديدين وقضى بقية سنوات حياته ينشد الاغاني الحزينة حتى مات.
نابليون وجوزفين
في البداية تزوج نابليون ابن السادسة والعشرين زواج مصلحة من جوزفين التي تكبره سنا
وتفوقه شهرة، والأهم من ذلك انها كانت امرأة ثرية، لكن مع مرور الوقت اصبح نابليون
يحبها حبا شديدا وكذا هي.وظل لهيب هذا الحب يتصاعد مع مرور الوقت ولا ينطفئ ابدا،
لكن ظروفا فرضت عليهما الانفصال، الا ان العشق بينهما لم يفتر حتى النهاية.
أوديسيوس وبينلوبي
قليل من الازواج يفهم معنى التضحية كما هذين الزوجين. فبعد انفصال استمر لعشرين
عاما، ظلا ينتظران اللقاء ثانية بفارغ الصبر. فقد ابعدت الحروب اوديسيوس عن زوجته بعد
وقت قصير من زواجهما.وعلى الرغم من انها لم تكن تأمل كثيرا عودته، رفضت 108
عرسان تقدموا لخطبتها، وهو كذلك رفض الاقتران بغيرها على الرغم من اضطراره الى